الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة بحق عائلة لاجئة في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم مجزرة جديدة بحق عائلة فلسطينية نازحة، بعد أن استهدفت طائراتها الحربية خيمة تؤوي عائلة مكونة من خمسة أفراد في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
أفادت المصادر المحلية في قطاع غزة بأنه قد شن الجيش الصهيوني فجر اليوم الأحد غارة جوية على خيمة للعائلة فلسطينية في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد العائلة المكونة من أب وأم وثلاثة أطفال.
وذكرت المصادر أن الغارة استهدفت خيمة تؤوي عائلة أبو طعيمة، التي فرت من مزرعتها في شمال القطاع في وقت سابق بسبب العمليات العسكرية، وأسفر الهجوم عن مقتل الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، والأم هنادي شعبان أبو طعيمة، وأطفالهما الثلاثة: سميرة (8 أعوام)، عظيم (6 أعوام)، ورأفت (4 أعوام).
وتقع منطقة المواصي ضمن ما وصفتها الحكومة الصهيونية سابقًا بـ"المناطق الآمنة"، إلا أنها شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدًا في الاستهدافات الجوية رغم احتوائها على أعداد كبيرة من النازحين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى 1978 شخصًا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس 2025، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، فيما تجاوز عدد المصابين 5 آلاف شخص.
ويذكر أنه قد بلغ عدد القتلى في قطاع غزة أكثر من 51 ألفًا، بينما تخطى عدد المصابين 117 ألفًا، وفق البيانات الرسمية.
ولم تصدر الحكومة الصهيونية أي تعليق فوري بشأن الغارة التي استهدفت العائلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وردت تقارير عن انفجار في ميناء بندر عباس الواقع على ساحل الخليج العربي في جنوب إيران داخل حاوية، أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 500 شخص في حصيلة غير نهائية.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "51 ألفاً و495 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
خرج الآلاف إلى الشوارع في العديد من مدن الولايات المتحدة، احتجاجًا على الهجمات الصهيونية المستمرة في غزة والتي تُعد إبادة جماعية، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، ودعوا إدارة واشنطن إلى وقف صادرات الأسلحة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا في بلدة سالم شرقي نابلس، جراء إطلاق النار من قبل الاحتلال الصهيوني.